الحياة اليوم أصبحت تعج بالكثير من الأعمال، ولقد ظهر الكثير من المتغيرات فى صور الحياة من نتاج التطورات الحديثة والمستمرة والمتواصلة، والتى أصبح يعتمد عليها فى جميع المجالات والميادين تقريباً، ولاشك بأن بدونها قد تكون هناك من الصعوبات التى تقيض الطريق، ونجد أنه لا فرار من الأستعانة والأستفادة وأستخدام مثل هذه الوسائل والأساليب الحديثة فى العمل والأنتاج، وأنها بلا شك مثل هذه التطورات تأتى فى صالح العمل والأنتاج فى كثير من الجوانب اللازمة والضرورية فى هذا الشأن الذى سوف يعين على تحمل والقيام بكل تلك الأعباء، وأنهاء وأكمال الواجباته بالصورة المناسبة والملاءمة، وبالطبع فإن مثل هذه المستجدات على الساحة العلمية سوف يكون لها تأثيرها المباشر والغير مباشر على سير العمل، والأنتاج فى الكثير من النقاط التى لابد من تغطيتها بأفضل الصور وأتباع أفضل وأحسن الأساليب الحديدية وأن تكون على المستوى التنافسى المناسب والمشرف بين مثيلاتها بالأسواق التى تحدد مثل هذا المستوى الذى تم الوصوا إليه، بعد بذل كل تلك المجهودات فى هذا الصدد،
ويجب أن تكون هناك معرفة وأطلاع قدر الأمكان بتعاملات السوق والعمل المختلفة، والألتزام والتقيد ومعرفة والأحتراس من قانون السوق الذى نتأثر به بين الحين والآخر، حيث أن الثوابت قليلة والمتغيرات كثيرة، وكل هذه أمور لابد لنا من التعامل معها على هذا النمط وهذا الأسلوب الذى يضمن لنا أن نكون على الطريق الصحيح فى كل ما نقوم به من مهام وما نؤديه من أعمال، أياً كانت نوعيتها أو طبيعتها التى لابد لنا من التفّوق فيها قدر المستطاع، وهذا سوف يكون الدافع لنا من المزيد من الأنتاج، والذى يضمن النجاح، ويطئمن به فى التعامل بالأسواق، وخوض المنافسات، والذى يرحب به المستهلك الذى يجد ضالته فيه، وأشباع متطلباته وأحتياجاته منها، وأن يكون الأستمرار على نفس المستوى ونفس الخط ونفس المنهج هو ما نعمل على تحقيقه، وأتخاذ الطريق ذو النفس الطويل، وليس نجاح لفترات قصيرة، ولاتكون مجزية أو فاصلة، وأن نضمن لها الدوام الدائم والمستمر. وأن نحقق الأهداف الموضوعة قدر الأمكان، وفقاً للخطة المسبقة، وبناءاً على الموزانات اللازمة لذلك.
التصرفات العقلانية التخطيطية
أننا بدون شك تواجهنا أحداث قد تكون مفاجأة لنا، من حيث عدم الأستعداد لها، وهنا قد نجد بأننا تصرفنا بشكل عشوائى تلقائى قد يكون فيه الكثير من الأخطاء، والتى قد تتدارك الموقف بعضاً ما، أو لايكون من كل تلك التصرفات فائدة ترجى، إلا أنها حدثت نتيجة رد فعل طبيعى لما تم حدوثه مفاجأة، ويحاول المرء قدر الأمكان أن يتفادى ما حدث قدر الأمكان، وبالطبع ليس فقط الأحداث المفاجأة هى فقط التى تفقد الأنسان سيطرته على نفسه، وتجعله لا يعرف كيف يتصرف، وتأتى كل أفعاله تقريباً بصورة عشوائية تلقائية.
وعليه فلابد من أن يكون هناك أستعداد قدر الأمكان لما قد يطرأ من ظروف مختلفة عن المعتاد تحتاج إلى تعامل مختلف عن الإجراءات الروتينية العادية، وذلك نظراً لمثل هذه العناصر المخالفة لكل ما قد يحدث تحت مختلف الظروف، وأننا هنا يجب أن نشير إلى أن الأحتياطات لمواجهة مثل هذه الظروف الطارئة والمتوقعة بحيث أن توضع فى الحسبان بناءاً على دراسة لذلك، وأن يكون ذلك أثناء الأعداد والتخطيط والأعتماد على الخبرة فى هذه الأحوال التى قد تتطلب أن يتواجد مثل هذه الأحوال التى قد يتطلب أن يتواجد مثل هذه الإجراءات الوقائية التى تتم بصورة قد تكون عادية من ما هو معروف لدينا من فلايق مجهز بكل تلك الأدوات والمهارات فى مثل هذه الظروف والسيطرة التامة التى قد تحدث لما تم من مستجدات أو متغيرات، أو قد يكون هناك الأنظمة التلقائية الألية، التى يكون لديها مثل تلك المؤشرات والأستشعارات لمواجهة مثل تلك الظروف بما يمكن أن يكون عليه الوضع من إجراءات روتينية بناءاً على مثل هذا النظام الذى يتم أستخدامه وأتباعه فى مثل هذه الظروف والتى يمكن السيطرة عليها فى حدود ما هو متفق عليه ومحدد مسبقاً.
وقد يكون هناك من المتغيرات التى تحدث تأثيراً شديداً على ما يجب أن يكون هناك رد فعل يحدث ما هو متفق عليه من تنفيذ ما تم الأعداد له والتحضير له وفقاً لما يجب أن يكون بكل تلك الموارد والأمكانيات المتاحة والتى لابد أن تصل بنا إلى النتيجة الأيجابية التى تؤدى إلى تلبية المتطلبات الحالية والمستقبلية، بعيداً عن كل تلك التكاليف الباهظة التى قد يتم تحملها نتيجة عدم أتباع الأساليب والأنظمة المناسبة والملاءمة لمثل تلك المتغيرات، والتى بلا شكل تحتاج إلى وعى ويقظة لكل ما يحدث من مستجدات فى مختلف الظروف وكل لحظة وحين. وعليه لبد أن تكون الأستعداد على قدم وساق فى جميع الأحوال، وأن يتم وضع كل تلك الأمكانيات فى مواجهة لك ما يمكن أن يحدث، ويكون له التأثير المتوقع من جراء القيام بكل تلك الخطوات اللازمة، للوصول إلى الهدف الموضوع، والذى يجب أن يتحقيق على مستوى عالى ورفيع من النجاح .
الثلاثاء 10 يونيو 2008, 08:51
